كلية الهندسة في جامعة كربلاء تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي السادس للعلوم الهندسية في جامعة السليمانية

اختتمت كلية الهندسة اليوم الأربعاء الموافق 21-12-2022 في وقائع الجلسة الختامية لمؤتمرها العلمي السنوي والموسوم “المؤتمر الدولي السادس للعلوم الهندسية” في رحاب جامعة السليمانية،و بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة السليمانية وجامعة سوينبيرن الأسترالية. تضمن الوفد مشاركة كبيرة بين باحث ومشارك وكوادر فنية وادارية ساندة، تراس الوفد السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور ليث شاكر القرعاوي، بدأ حفل الجلسة الختامية بعرض فديوهات وثائقية لجامعة كربلاء وجامعة السليمانية، ثم تلتها كلمة للسيد عميد كلية الهندسة في جامعة السليمانية الأستاذ المساعد الدكتور سيروان خورشيد، والتي رحب فيها بالوفد العلمي القادم من جامعة كربلاء وبالتعريف بهذا المنجز العلمي، ثم تلتها كلمة السيد عميد كلية الهندسة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور ليث شاكر القرعاوي الذي تحدث عن أهمية المؤتمر الدولي لتعزيز ألاواصر العلمية بين المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية خدمة لعراقنا الحبيب، كما تساهم تلك المؤتمرات الدولية في رفع تصنيف الجامعات المشاركة على المستوى المحلي والعالمي. كما تحدث عن الجانب الفني في المؤتمر حيث اشار الى ان عدد البحوث المشتركة في المؤتمر 136 بحثا تم قبول 105 منها في مختلف الاختصاصات الهندسية الأساسية وبخمس محاور متنوعة، حيث خضعت جميعها لتقييم علمي رصين يؤهلها للنشر في مستوعبات AIP الامريكية، بعدها كرم القرعاوي الدكتور كاوه أمين مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ممثلا عن رئيس الجامعة والدكتور سيروان خورشيد عميد كلية الهندسة بالدروع التقديرية .
وقد تضمنت الجلسة الختامية مناقشة البحوث العلمية في الاختصاصات الهندسية المختلفة موزعة على ثلاث قاعات. تلتها التوصيات العلمية لهذه الجلسات مع توزيع الدروع التقديرية للجان العلمية والتحضيرية للمؤتمر، مع استعراض محاضرتين علميتين تحدثت الأولى عن توثيق المباني التأريخية في مدينة السليمانية ألقاها الأستاذ الدكتور أمجد محمد علي والمحاضرة الثانية عن تقنية انشاء حديثة باستخدام الروافع الهيدروليكية لاستبدال جسر قطار خلال ٥ أيام ألقاها الأستاذ الدكتور هيثم الدعمي ، ومن الجدير بالذكر بأن ألمؤتمر شهد حضور علمي وحكومي ودولي متميز ولشخصيات علمية من جامعات عالمية، داعين الله عزوجل ان يوفق المشاركين والمساهمين والداعمين لهذا الحدث، لما فيه الخير والصلاح.